responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 131
فقال الرّجل: ما هذا؟ قال له: هذا الكتاب الذي طلبته، وهذا الطّبق تضع عليه ما تأكله؛ فعلم بذلك ما جنى.
292 - قال أبو إسحاق الجهيمي: تنكر الحجّاج وخرج، فمرّ على المطّلب غلام أبي لهب، فقال له: أي شيءٍ خبر الحجاج؟ فقال: على الحجاج لعنة الله، قال: متى يخرج؟ قال: أخرج الله روحه من بين جنبيه، قال: أتعرفني؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج، قال له: أتعرفني؟ قال: لا، قال: أنا المطّلب غلام أبي لهبٍ، معروفٌ بالصّرع، أصرع في كل شهرٍ ثلاثة أيّام، اليوم أوّلها؛ فتركه ومضى.
293 - وانفرد الحجّاج يوماً عن عسكرهِ، فلقي أعرابياً فقال له: كيف الحجَّاج؟ قال: ظالمٌ غاشم، قال: فهلا شكوتموه إلى عبد الملك؟ قال: هوأظلم وأغشم؛ فأحاط به العسكر، قال: أركبوا البدوي؛ فلما ركب، سأل عنه، فقيل له: هذا الحجَّاج؛ فركض خلفه، وقال: يا حجَّاج! قال: ما لك؟ قال: السرُّ الّذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد؛ فضحك منه وأطلقه.
294 - قال محمد بن إسحاق: قيل لعمر بن عبد العزيز: إنَّ في المدينة مخنّثاً قد أفسد نساءها؛ فكتب إلى عاملهِ أن يحمله إليه، فحمل؛ فأدخل عليه، فإذا شيخٌ خاضبٌ اللّحية والأطراف معتجرٌ؛ فدخل ومعه دفٌّ في خريطةٍ، فلمّا وقف بين يديِّ عمر صعَّد فيه النَّظر

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست