responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 106
وأخبرنا بأجودنا؛ فسمع شعر أحدهما، وقال: ذاك أجود؛ قال له: فما سمعت شعره {؟ ما يكون أنحس من هذا قطّ.
214 - دخل قومٌ من بني تيم الله على مجنون من بني أسدٍ، فأكثروا العبث به، فقال لهم: يا بني تيم الله} ما أعلم قوماً خيراً منكم. قالوا: كيف؟ قال: بنو أسدٍ ليس فيهم مجنونٌ غيري، قد قيّدوني؛ وأنتم كلّكم مجانين، وليس فيكم مقيّدٌ.
215 - قال سعيد بن حفص المدينيّ: قال أبي: أتي المأمون بأسود قد ادّعى النبّوة، وقال: أنا موسى بن عمران {فقال له: إنّ موسى أخرج يده من جيبه بيضاء، فأخرج يدك بيضاء حتى أؤمن بك} فقال الأسود: إنّما فعل موسى ذلك لمّا قال فرعون: أنا ربّكم الأعلى {فقل أنت كما قال حتى أخرج يدي بيضاء، وإلاّ لم تبيضّ.
216 - سقي رجلٌ ماءً بارداً، ثمّ عاد فطلب، فسقي ماءً حارّاً، فقال: لعلّ مزمّلتكم يعتريها حمى الرّبع.
217 - قال الحسن بن موسى: أضاف رجلٌ رجلاً، فقال المضيف: يا جاريةُ} هاتِ خبزاً وما رزق الله؛ فجاءت بخبزٍ وكامخٍ؛ ثمّ قال أيضاً: يا جاريةُ! هات خبزاً وما رزق الله؛ فجاءت

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست