اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 96
صالح بن محمد العبادي أن محمد بن يحيى لما مات أجلسوا مكانه محدثاً يعرف بمحمد بن يزيد فأملى عليهم يا أبا عمير ما فعل البعير وأملى عليهم: لا تصحب الملائكة رفقة فيها حرس؛ يعني الذئب.
صحفوا قول عمر
وذكر أبو سليمان الخطابي: أن عبد الله بن عمار قال: سرقت مني عبية ومعنا رجل متهم، فجئت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقلت: قد هممت أن آتي به مصفوداً، فقال: بغير بينة؟ قال الخليل: هذا مما صحف فيه الراوي، إنما قال: عمر: تفترسه، يعني تتقوى عليه لأنه لو أقام البينة لم يكن له في الحكم تكتيفه. ويحكى أن يحيى بن معين قال: صحف رجل في حديث أبي عبيدة أنه كان على الحسر، فروى على الجسر، والحسر جمع حاسر وهو الذي لا درع عليه. قال الخطابي: وصحف بعضهم: لو صليتم حتى تكونوا كالحنائز. وصحف آخر في حديث يأجوج ومأجوج أنها إذا هلكت أكلت منها دواب الأرض فتشكر أي تسمن. فصحف فقال: تسكر، من سكر الشراب.
تصحيف بالغ
وحكى لنا أبو بكر ابن عبد الباقي البزاز، صحف رجل فقال: حدثنا سقنان البوري عن جلد المجدا عن اتش عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اذهبوا عنا. أراد
اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 96