responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 50
حنطة، فعقد الخنصر والبنصر، فقال له: خذ جريبين شعيراً فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى فقال الرجل لم أقمت الوسطى، قال: لئلا يختلط الحنطة بالشعير.
ومر يوماً بصبيان يلعبون ببازي ميت، فاشتراه منهم بدرهم وحمله إلى البيت، فقالت أمه: ويحك ما تصنع به وهو ميت؟ فقال لها: أسكتي فلو كان حياً ما طمعت في شرائه بمائة درهم.
وخرج أبوخ مرة إلى مكة فقال له عند وداعه: بالله لا تطل غيبتك واجتهد أن تكون عندنا في العيد لأجل الأضحية.

مزبد الأحمق
ومنهم مزبد. قال أبو زيد: قيل لمزبد: إن فلاناً الحفار قد مات، فقال: أبعده الله، من حفر حفرة سوء وقع فيها.
وقال مزبد لرجل: أيسرك أن تعطى ألف درهم وتسقط من فوق البيت؟ قال: لا، قال مزبد: وددت أنها لي وأسقط من فوق الثريا، فقال له الرجل: ويلك فإذا سقطت مت، قال: وما يدريك! لعلي سقطت في التبانين أو على فرش زبيدة. وقيل له: أيسرك أن تكون هذه الجبة لك؟ قال: نعم وأضرب عشرين سوطاً، قالوا: ولم تقول هذا؟ قال: لأنه لا يكون شيء إلا بشيء.

أزهر الحمار الأحمق
ومنهم أزهر الحمار، كان جالساً بين يدي الأمير عمرو بن الليث يوماً يأكل بطيخاً فقال له عمرو: كيف طعمه يا أزهر أحلو هو؟ قال: ما أكلت الخرا قط؟ وقدم على الأمير عمرو رسول من عند السلطان، فأحضر مائدته، فقال

اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست