اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 195
الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور، فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء.
غصب وتصدق
غصب رجل رجلاً وتصدق به، فقيل له في ذلك: فقال: أخذي إياه سيئة، وصدقتي به عشر حسنات، فمضت واحدة وبقيت لي تسعة.
حماقات متعددة
سئلت امرأة عن حرفة زوجها فقالت: متولي إخراج المساكين من المسجد الجامع، وقد أرجعت له المقصورة.
قيل لبعضهم: كل، قال: ما بي أكل، لأني أكلت قليل أرز فأكثرت منه.
جاء قوم إلى رجل من الوجوه يسألونه كفناً لجارية له ماتت فقال: ما عندي شيء فتعودون، قالوا: فنملحها إلى أن يتيسر عندك شيء.
سئل بعض المشايخ المغفلين: أتذكر أن حج الناس في رمضان؟ ففكر ساعة ثم قال: بلى أظن مرتين أو ثلاثة.
قيل لمغفل: كيف دملك، سكن وجعه؟ قال: والله ما أرى، اسألوا أمي.
قال بعض الناس لمملوكه: أخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا؟
المستشار مؤتمن
قال بعضهم لآخر وكان أحمق: المستشار مؤتمن، وإني أريد أن أغسل ثيابي غداً، أفترى تطلع الشمس أم لا؟
ابنتي لا بكر ولا ثيب
جار رجل إلى أبي حكيم الفقيه وأنا حاضر، ومع الجل ابنته ليزوجها من رجل، فقال له الشيخ: أبكر إبنتك أم ثيب؟ فقال: والله يا سيدي ما هي لا بكر ولا ثيب، ولكنها وسطة، فقال الشيخ: فأيش هي: عوان بين ذلك؟ فضحك الجماعة وذلك الوالد لا يدري.
حكم على نفسه بالموت
عن أبي محمد بن معروف قال: كان يلزمني فتى نصراني حسن الخط
اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 195