responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 181
وقد جاء بالخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من توفيت له بنت كان له من الأجر ذهب والله عني، ومن توفيت له اثنتان كان له من الأجر مثل الذي ذهب عني مرتين، وبعد فقد ماتت عائشة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فمن ابنتك البظراء حتى لا تموت.

مغفل يعلم الأدب
كان محمد بن أبي سعيد سليم الجانب، وقد سمع من أبي الحسين الطيوري يسأل بعض من يعرف الأدب أن يعلمه شيئاً من العربية، فقال: إذا دخلت على أحد فقل أنعم الله صباحك، فربما كان يدخل على أحد آخر النهار فيقول: أنعم الله صباحك فيضحك.

نجم آدم ونجم إدريس
حكى أقضى القضاة الماوردي قال: كنت جالساً في مجلس مقبلاً على تدريس أصحابي، فدخل علينا شيخ قد ناهز الثمانين أو جاوزها فقال لي: قد قصدتك في مسألة اخترتك لها، فقلت: وما هي! وظننته يسأل عن حادثة حدثت له، فقال: أيها الشيخ أخبرني عن نجم إبليس ونجم آدم ما هما، فإن هذين لا يسأل عنهما لعظم شأنهما إلا علماء الدين، قال: فعجبت منه وعجب من في المجلس من سؤاله، وبدر جماعة بالإنكار عليه والإستخفاف به، فكففتهم عنه وقلت: هذا لا يقنع مما ظهر من حاله إلا بجواب مثله، فأقبلت عليه وقلت: يا هذا إن نجوم الناس لا تعرف إلا بمعرفة موالدهم، فإن ظفرت بمن يعرف ذلك فاسأله، فقال: جزاك الله خيراً. وانصرف مسروراًن فلما كان بعد أيام عاد وقال: ما وجدت إلى وقتي هذا من يعرف مولد هذين.

جارية واحدة للأخوين
قيل للفضل بن عبد الله: ما لك لا تتزوج؟ قال: إني دفع لي أبي جارية

اسم الکتاب : أخبار الحمقى والمغفلين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست