responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نتائج الفكر في النحو المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 108
وأما (لام العاقبة) ، ويسمونها (أيضاً) : " لام الصيرورة " وهي نحو اللام في قوله
تعالى: (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا) ، ونحو قوله: " أعنق ليموت "، فهي في الحقيقة
" لام كي "، ولكنها لم تتعلق بقصد المخبر عنه وإرادته، ولكنها تعلقت بإرادة فاعل الفعل على الحقيقة، وهو الله سبحانه وتعالى، أى: فعل الله ذلك ليكون كذا كذا، وقدر أن يعنق الرجل ليموت، فهي متعلقة بالقدر وقضاء الفعل.
وكذلك: إ اني لأنسى
اشن لاً، ومن رواه: " إني لأنسى " فقد كشف قناع المعنى فلا غبار عليه، والله الموفق لما يؤلف لديه.
* * *
مسألة
(في الأداتين " لم " و " لما ")
قوله: إ والجازم لم ولما "
" لما " نفي للماضي، كما أن " لن " نفي للمستقبل، وكان الأصل في نفي
(الماضي) حرف " لا "، إذ هى أعم بالنفي وبه أولى، وقد استعملوها نافية للماضي في قوله تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) .
وفي قول الراجز:
وأي عبد لك لا ألما

اسم الکتاب : نتائج الفكر في النحو المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست