responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الحروف المؤلف : الرماني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 60
فمخرجها مخرج المنطقة وَمَعْنَاهَا معنى المعادلة بِمَنْزِلَة أَفلا تبصرون أم انتم بصراء
وَتقول مَا أُبَالِي أذهبت أم جِئْت وَإِن شِئْت قلته ب أَو
وَتقول سَوَاء عَليّ أذهبت أم جِئْت وَلَا يجوز ب أَو لِأَن سَوَاء لَا بُد فِيهَا من شَيْئَيْنِ لِأَنَّك تَقول سَوَاء عَليّ هَذَانِ وَلَا تَقول سَوَاء عَليّ هَذَا
وَأما مَا أُبَالِي فَيجوز فِيهَا الْوَجْهَانِ وَإِن شِئْت قلت مَا أُبَالِي هذَيْن وَإِن شِئْت قلت مَا أُبَالِي هَذَا
وَتقول مَا أَدْرِي أذن أم أَقَامَ إِذْ لم تَعْتَد بأذانه وَلَا إِقَامَته لقرب مَا بَينهمَا أَو لغير ذَلِك من الْأَسْبَاب فَإِن قلت مَا أَدْرِي أذن أم أَقَامَ حققت أَحدهمَا لَا محَالة وأبهمت أَيهمَا كَانَ فَمَعْنَى الْكَلَام مُخْتَلف
الْفرق بَين لَو وَإِن

الْفرق بَين لَو وَإِن
إِن لَو لما مضى وَإِن لما يسْتَأْنف وَكِلَاهُمَا يجب بهما الثَّانِي لوُجُوب الأول تَقول لَو أتيتني لأكرمتك يدل على أَن الْإِكْرَام كَانَ يجب بالإتيان وَتقول إِن أتيتني أكرمتك فتدل على أَن الْإِكْرَام يجب بالإتيان فِي المستأنف كَمَا دللت فِي لَو على أَنه كَانَ يجب بِهِ فِي الْمَاضِي

اسم الکتاب : منازل الحروف المؤلف : الرماني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست