responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الحروف المؤلف : الرماني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 46
المخففة أَيْضا كَأَنَّهُ قَالَ إِنَّه لَا تكون فتْنَة وَبِالنَّصبِ فعلى أَن الناصبة للْفِعْل الَّتِي تنقله إِلَى معنى الِاسْتِقْبَال وَقَالَ الشَّاعِر فِي المخففة
(فِي فتية كسيوف الْهِنْد قد علمُوا ... أَن هَالك كل من يحفى وينتعل)
وَإِذا خففت لم تعْمل وَيكون مَا بعْدهَا على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَمِنْهُم من يعملها وَهِي مُخَفّفَة كَمَا يعملها وَهِي محذوفة وَالْأَكْثَر الرّفْع
2 - وناصبة للْفِعْل تنقله إِلَى الِاسْتِقْبَال وَلَا تَجْتَمِع من السِّين وسوف وَهِي مَعَ الْفِعْل بِمَعْنى الْمصدر تَقول يسرني أَن تَأتِينِي بِمَعْنى يسرني إتيانك وأكره أَن تخرج بِمَعْنى أكره خُرُوجك وَمِنْه قَوْله عز وَجل {وَيُرِيد الله أَن يحِق الْحق بكلماته وَيقطع دابر الْكَافرين} وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {يُرِيد أَن يَتُوب عَلَيْكُم وَيُرِيد الَّذين يتبعُون الشَّهَوَات أَن تميلوا ميلًا عَظِيما} وَمَوْضِع تميلوا النصب ب أَن وَذَهَبت النُّون عَلامَة للنصب
3 - وَبِمَعْنى أَي الْخَفِيفَة نَحْو قَوْله عز وَجل (وَانْطَلق

اسم الکتاب : منازل الحروف المؤلف : الرماني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست