responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
وَوَافَقَهُمْ ابْن مَالك لملازمتها غَالِبا الْوَاو العاطفة وَمن غير الْغَالِب قَوْله
88 - (يَا ليتما أمنا شالت نعامتها ... أَيّمَا إِلَى جنَّة أَيّمَا إِلَى نَار)
وَفِيه شَاهد ثَان وَهُوَ فتح الْهمزَة وثالث وَهُوَ الْإِبْدَال وَنقل ابْن عُصْفُور الْإِجْمَاع على أَن إِمَّا الثَّانِيَة غير عاطفة كالأولى قَالَ وَإِنَّمَا ذكروها فِي بَاب الْعَطف لمصاحبتها لحرفه وَزعم بَعضهم أَن إِمَّا عطفت الِاسْم على الِاسْم وَالْوَاو عطفت إِمَّا على إِمَّا وَعطف الْحَرْف على الْحَرْف غَرِيب وَلَا خلاف أَن إِمَّا الأولى غير عاطفة لاعتراضها بَين الْعَامِل والمعمول فِي نَحْو قَامَ إِمَّا زيد وَإِمَّا عَمْرو وَبَين أحد معمولي الْعَامِل ومعموله الآخر فِي نَحْو رَأَيْت إِمَّا زيدا وَإِذا عمرا وَبَين الْمُبدل مِنْهُ وبدله نَحْو قَوْله تَعَالَى {حَتَّى إِذا رَأَوْا مَا يوعدون إِمَّا الْعَذَاب وَإِمَّا السَّاعَة} فَإِن مَا بعد الأولى بدل مِمَّا قبلهَا
ولإما خَمْسَة معَان
أَحدهَا الشَّك نَحْو جَاءَنِي إِمَّا زيد وَإِمَّا عَمْرو إِذا لم تعلم الجائي مِنْهُمَا
وَالثَّانِي الأبهام نَحْو {وَآخَرُونَ مرجون لأمر الله إِمَّا يعذبهم وَإِمَّا يَتُوب عَلَيْهِم}
وَالثَّالِث التَّخْيِير نَحْو {إِمَّا أَن تعذب وَإِمَّا أَن تتَّخذ فيهم حسنا} {إِمَّا أَن تلقي وَإِمَّا أَن نَكُون أول من ألْقى} وَوهم ابْن الشجري فَجعل من

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست