responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
وَهَذِه تفتح أَن بعْدهَا كَمَا تفتح بعد حَقًا وَهِي حرف عِنْد ابْن خروف وَجعلهَا مَعَ أَن ومعموليها كلَاما تركب من حرف وَاسم كَمَا قَالَه الْفَارِسِي فِي يَا زيد وَقَالَ بَعضهم هِيَ اسْم بِمَعْنى حَقًا وَقَالَ آخَرُونَ هِيَ كلمتان الْهمزَة للاستفهام وَمَا اسْم بمعني شَيْء وَذَلِكَ الشَّيْء حق فَالْمَعْنى أحقا وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب وموصع مَا النصب على الظَّرْفِيَّة كَمَا انتصب حَقًا على ذَلِك فِي نَحْو قَوْله
80 - (أحقا أَن جيرتنا استقلوا ... )
وَهُوَ قَول سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ الصَّحِيح بِدَلِيل قَوْله
8 - (أَفِي الْحق أَنِّي مغرم بك هائم ... )
فَأدْخل عَلَيْهَا فِي وَأَن وصلتها مُبْتَدأ والظرف خَبره وَقَالَ الْمبرد حَقًا مصدر لحق محذوفا وَأَن وصلتها فَاعل
وَزَاد المالقي ل أما معنى ثَالِثا وَهُوَ أَن تكون حرف عرض بِمَنْزِلَة أَلا فتختص بِالْفِعْلِ نَحْو أما تقوم وَأما تقعد وَقد يدعى فِي ذَلِك أَن الْهمزَة للاستفهام التقريري مثلهَا فِي ألم وَألا وَأَن مَا نَافِيَة وَقد تحذف هَذِه الْهمزَة كَقَوْلِه
8 - (مَا ترى الدَّهْر قد أباد معدا ... وأباد السراة من عدنان)
أما بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد
وَقد تبدل ميمها الأولى يَاء استثقالا للتضعيف كَقَوْل عمر بن أبي ربيعَة
83 - (رَأَتْ رجلا أَيّمَا إِذا الشَّمْس عارضت ... فيضحى وَأَيّمَا بالْعَشي فيخصر)

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست