responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
وَهُوَ قَلِيل بِخِلَاف حذف الْمُبْتَدَأ
وَاعْلَم أَن هَذَا الْبَيْت اشْتَمَل على لحنات اسْتِعْمَال أحاد وسداس بِمَعْنى وَاحِدَة وست وَإِنَّمَا هما بِمَعْنى وَاحِدَة وَاحِدَة وست سِتّ وَاسْتِعْمَال سداس وَأَكْثَرهم يأباه ويخص الْعدَد المعدول بِمَا دون الْخَمْسَة وتصغير لَيْلَة على لييلة وَإِنَّمَا صغرتها الْعَرَب على لييلية بِزِيَادَة الْيَاء على غير قِيَاس حَتَّى قيل إِنَّهَا مَبْنِيَّة على ليلاة فِي نَحْو قَول الشَّاعِر
65 - (فِي كل مَا يَوْم وكل ليلاه ... )
وَمِمَّا قد يسْتَشْكل فِيهِ أَنه جمع بَين متنافيين استطالة اللَّيْلَة وتصغيرها وَبَعْضهمْ يثبت مَجِيء التصغير للتعظيم كَقَوْلِه
66 - (دويهية تصفر مِنْهَا الأنامل ... )
3 - الثَّالِث أَن تقع زَائِدَة ذكره أَبُو زيد وَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {أَفلا تبصرون أم أَنا خير} إِن التَّقْدِير أَفلا تبصرون أَنا خير وَالزِّيَادَة ظَاهِرَة فِي قَول سَاعِدَة بن جؤية
67 - (يَا لَيْت شعري وَلَا منجى من الْهَرم ... أم هَل على الْعَيْش بعد الشيب من نَدم)
4 - الرَّابِع أَن تكون للتعريف نقلت عَن طييء وَعَن حمير وأنشدوا

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست