responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
ومختلفتين نَحْو {سَوَاء عَلَيْكُم أدعوتموهم أم أَنْتُم صامتون} وام الْأُخْرَى تقع بَين المفردين وَذَلِكَ هُوَ الْغَالِب فِيهَا نَحْو (أأنتم أَشد خلقا أم السَّمَاء) وَبَين جملتين ليستا فِي تَأْوِيل المفردين وتكونان أَيْضا فعليتين كَقَوْلِه
56 - (فَقُمْت للطيف مرتاعا فأرقني ... فَقلت أَهِي سرت أم عادني حلم)
وَذَلِكَ على الْأَرْجَح فِي هِيَ من أَنَّهَا فَاعل بِمَحْذُوف يفسره سرت واسميتين كَقَوْلِه
57 - (لعمرك مَا أَدْرِي وَإِن كنت داريا ... شعيث ابْن سهم أم شعيث ابْن منقر)
الأَصْل أشعيث بِالْهَمْز فِي أَوله والتنوين فِي آخِره فحذفهما للضَّرُورَة وَالْمعْنَى مَا أَدْرِي أَي النسبين هُوَ الصَّحِيح وَمثله بَيت زُهَيْر السَّابِق
وَالَّذِي غلط ابْن الشجري حَتَّى جعله من النَّوْع الأول توهمه أَن معنى الِاسْتِفْهَام فِيهِ غير مَقْصُود الْبَتَّةَ لمنافاته لفعل الدِّرَايَة
وَجَوَابه أَن معنى قَوْلك علمت أَزِيد قَائِم علمت جَوَاب أَزِيد قَائِم وَكَذَلِكَ مَا علمت
وَبَين المختلفتين نَحْو {أأنتم تخلقونه أم نَحن الْخَالِقُونَ} وَذَلِكَ أَيْضا على الْأَرْجَح من كَون أَنْتُم فَاعِلا

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست