مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ابن هشام، جمال الدين

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 38

الرَّابِع أَن تكون زَائِدَة كَقَوْلِه
2 - (مَا إِن أتيت بِشَيْء أَنْت تكرههُ ... )
وَأكْثر مَا زيدت بعد مَا النافية إِذا دخلت على جملَة فعلية كَمَا فِي الْبَيْت أَو اسمية كَقَوْلِه
23 - (فَمَا إِن طبنا جبن وَلَكِن ... منايانا ودولة آخرينا)
وَفِي هَذِه الْحَالة تكف عمل مَا الحجازية كَمَا فِي الْبَيْت وَأما قَوْله
24 - (بني غُدَانَة مَا إِن أَنْتُم ذَهَبا ... وَلَا صريفا وَلَكِن أَنْتُم الخزف)
فِي رِوَايَة من نصب ذَهَبا وصريفا فَخرج على أَنَّهَا نَافِيَة مُؤَكدَة ل مَا
وَقد تزاد بعد مَا الموصولة الاسمية كَقَوْلِه
25 - (يرجي الْمَرْء مَا إِن لَا يرَاهُ ... وَتعرض دون أدناه الخطوب)
وَبعد مَا المصدرية كَقَوْلِه
26 - (ورج الْفَتى للخير مَا إِن رَأَيْته ... على السن خيرا لَا يزَال يزِيد)
وَبعد أَلا الاستفتاحية كَقَوْلِه
27 - (أَلا إِن سرى ليلِي فَبت كئيبا ... أحاذر أَن تنأى النَّوَى بغضوبا)

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 38

صيغة PDF

شهادة

الفهرست