responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
فَقَوله إِذن لقام بنصري بدل من لم تستبح وَبدل الْجَواب جَوَاب وَالثَّانِي نَحْو أَن يُقَال آتِيك فَتَقول إِذن أكرمك أَي إِن أتيتني إِذن أكرمك وَقَالَ الله تَعَالَى {مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق ولعلا بَعضهم على بعض} قَالَ الْفراء حَيْثُ جَاءَت بعْدهَا اللَّام فقبلها لَو مقدرَة إِن لم تكن ظَاهِرَة
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة فِي لَفظهَا عِنْد الْوَقْف عَلَيْهَا وَالصَّحِيح أَن نونها تبدل ألفا تَشْبِيها لَهَا بتنوين الْمَنْصُوب وَقيل يُوقف بالنُّون لِأَنَّهَا كنون لن وَإِن رُوِيَ عَن الْمَازِني والمبرد وَيَنْبَنِي على الْخلاف فِي الْوَقْف عَلَيْهَا خلاف فِي كتَابَتهَا فالجمهور يكتبونها بِالْألف وَكَذَا رسمت فِي الْمَصَاحِف والمازني والمبرد بالنُّون وَعَن الْفراء إِن عملت كتبت بِالْألف وَإِلَّا كتبت بالنُّون للْفرق بَينهَا وَبَين إِذا وَتَبعهُ ابْن خروف
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة فِي عَملهَا وَهُوَ نصب الْمُضَارع بِشَرْط تصديرها واستقباله واتصالهما أَو انفصالها بالقسم أَو بِلَا النافية يُقَال آتِيك فَتَقول إِذن أكرمك وَلَو قلت أَنا إِذن قلت أكرمك بِالرَّفْع لفَوَات التصدير فَأَما قَوْله
20 - (لَا تتركني فيهم شطيرا ... إِنِّي إِذن أهلك أَو أطيرا)
فمؤول على حذف خبر إِن أَي إِنِّي لَا أقدر على ذَلِك ثمَّ اسْتَأْنف مَا بعده وَلَو قلت إِذن يَا عبد الله قلت أكرمك بِالرَّفْع للفصل بِغَيْر مَا ذكرنَا

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست