responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
أحسن معنى لطف
الرَّابِع عشر التوكيد وَهِي الزَّائِدَة وزيادتها فِي سِتَّة مَوَاضِع
أَحدهَا الْفَاعِل وزيادتها فِيهِ وَاجِبَة وغالبة وضرورة
فالواجبة فِي نَحْو أحسن بزيد فِي قَول الْجُمْهُور إِن الأَصْل أحسن زيد بِمَعْنى صَار ذَا حسن ثمَّ غيرت صِيغَة الْخَبَر إِلَى الطّلب وزيدت الْبَاء إصلاحا للفظ وَأما إِذا قيل بِأَنَّهُ أَمر لفظا وَمعنى وَإِن فِيهِ ضمير الْمُخَاطب مستترا فالباء معدية مثلهَا فِي امرر بزيد
والغالبة فِي فَاعل كفى نَحْو {كفى بِاللَّه شَهِيدا} وَقَالَ الزّجاج دخلت لتضمن كفى معنى اكتف وَهُوَ من الْحسن بمَكَان ويصححه قَوْلهم أتقى الله امْرُؤ فعل خيرا يثب عَلَيْهِ أَي ليتق وليفعل بِدَلِيل جزم يثب ويوجبه قَوْلهم كفى بهند بترك التَّاء فَإِن احْتج بالفاصل فَهُوَ مجوز لَا مُوجب بِدَلِيل {وَمَا تسْقط من ورقة} {وَمَا تخرج من ثَمَرَات} فَإِن عورض بِقَوْلِك أحسن بهند فالتاء لَا تلْحق صِيغ الْأَمر وَإِن كَانَ مَعْنَاهَا الْخَبَر وَقَالَ ابْن السراج الْفَاعِل ضمير الِاكْتِفَاء وَصِحَّة قَوْله مَوْقُوفَة على جَوَاز تعلق الْجَار بضمير الْمصدر وَهُوَ قَول الْفَارِسِي والرماني أجازا مروري بزيد حسن وَهُوَ بِعَمْرو قَبِيح وَأَجَازَ الْكُوفِيُّونَ إعماله فِي الظّرْف وَغَيره وَمنع جُمْهُور الْبَصرِيين إعماله مُطلقًا قَالُوا وَمن مَجِيء فَاعل كفى هَذِه مُجَردا عَن الْبَاء قَول سحيم

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست