responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
وَيَردهُ جَوَاز كسر همزته وَفتح ميمه وَلَا يجوز مثل ذَلِك فِي الْجمع من نَحْو أفلس وأكلب وَقَول نصيب
149 - (فَقَالَ فريق الْقَوْم لمانشدتهم ... نعم وفريق لايمن الله مَا نَدْرِي)
فَحذف ألفها فِي الدرج وَيلْزمهُ الرّفْع بِالِابْتِدَاءِ وَحذف الْخَبَر وإضافته إِلَى اسْم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خلافًا لِابْنِ درسْتوَيْه فِي إجَازَة جَرّه بِحرف الْقسم وَلابْن مَالك فِي جَوَاز إِضَافَته إِلَى الْكَعْبَة ولكاف الضَّمِير وَجوز ابْن عُصْفُور كَونه خَبرا والمحذوف مُبْتَدأ أَي قسمي ايمن الله
حرف الْبَاء

الْبَاء المفردة حرف جر لأربعة عشر معنى
أَولهَا الإلصاق قيل وَهُوَ معنى لَا يفارقها فَلهَذَا اقْتصر عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ ثمَّ الإلصاق حَقِيقِيّ ك أَمْسَكت بزيد إِذا قبضت على شَيْء من جِسْمه أَو على مَا يحْبسهُ من يَد أَو ثوب وَنَحْوه وَلَو قلت أمسكته احْتمل ذَلِك وَأَن تكون منعته من التَّصَرُّف ومجازي نَحْو مَرَرْت بزيد أَي ألصقت مروري بمَكَان يقرب من زيد وَعَن الْأَخْفَش أَن الْمَعْنى مَرَرْت على زيد بِدَلِيل {وَإِنَّكُمْ لتمرون عَلَيْهِم مصبحين} واقول إِن كلا من الإلصاق والاستعلاء إِنَّمَا يكون حَقِيقِيًّا إِذا كَانَ مفضيا إِلَى نفس الْمَجْرُور ك أَمْسَكت بزيد وصعدت على السَّطْح فَإِن أفْضى إِلَى مَا يقرب مِنْهُ فمجاز ك مَرَرْت بزيد فِي تَأْوِيل الْجَمَاعَة وَكَقَوْلِه
150 - ( ... وَبَات على النَّار الندى والمحلق)

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست