responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
إِن إِذا فِي مَوضِع جر بَدَلا من غَد
وَزعم ابْن مَالك أَنَّهَا وَقعت مَفْعُولا فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا إِنِّي لأعْلم إِذا كنت عني راضية وَإِذا كنت عَليّ غَضبى
وَالْجُمْهُور على أَن إِذا لَا تخرج عَن الظَّرْفِيَّة وَأَن حَتَّى فِي نَحْو {حَتَّى إِذا جاؤوها} حرف ابْتِدَاء دخل على الْجُمْلَة بأسرها وَلَا عمل لَهُ وَأما {إِذا وَقعت الْوَاقِعَة} فَإِذا الثَّانِيَة بدل من الأولى وَالْأولَى ظرف وجوابها مَحْذُوف لفهم الْمَعْنى وَحسنه طول الْكَلَام وَتَقْدِيره بعد إِذا الثَّانِيَة أَي انقسمتم أقساما وكنتم أَزْوَاجًا ثَلَاثَة وَأما إِذا فِي الْبَيْت فظرف للهف وَأما الَّتِي فِي الْمِثَال فَفِي مَوضِع نصب لأَنا لَا نقدر زَمَانا مُضَافا إِلَى مَا يكون إِذْ لَا مُوجب لهَذَا التَّقْدِير وَأما الحَدِيث ف إِذا ظرف لمَحْذُوف وَهُوَ مفعول أعلم وَتَقْدِيره شَأْنك وَنَحْوه كَمَا تعلق إِذْ بِالْحَدِيثِ فِي {هَل أَتَاك حَدِيث ضيف إِبْرَاهِيم الْمُكرمين إِذْ دخلُوا عَلَيْهِ}
الْفَصْل الثَّانِي

فِي خُرُوجهَا عَن الِاسْتِقْبَال

وَذَلِكَ على وَجْهَيْن
أَحدهمَا أَن تَجِيء للماضي كَمَا جَاءَت إِذْ للمستقبل فِي قَول بَعضهم وَذَلِكَ كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَا على الَّذين إِذا مَا أتوك لتحملهم قلت لَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ توَلّوا}

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست