responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
بالخفض صفة للنكرة وَهَذَا زيد زهيرا بِالنّصب على الْحَال وَمِنْه قَوْلهم تفَرقُوا أيادي سبا وأيدي سبا وَإِنَّمَا سكنت الْيَاء مَعَ أَنَّهُمَا منصوبان لثقلهما بالتركيب والإعلال كَمَا فِي معد يكرب وقالي قلا
3 - وَالثَّانِي من وَجْهي إِذا أَن تكون لغير مفاجأة فالغالب أَن تكون ظرفا للمستقبل مضمنة معنى الشَّرْط وتختص بِالدُّخُولِ على الْجُمْلَة الفعلية عكس الفجائية وَقد اجْتمعَا فِي قَوْله تَعَالَى {ثمَّ إِذا دعَاكُمْ دَعْوَة من الأَرْض إِذا أَنْتُم تخرجُونَ} وَقَوله تَعَالَى {فَإِذا أصَاب بِهِ من يَشَاء من عباده إِذا هم يستبشرون} وَيكون الْفِعْل بعْدهَا مَاضِيا كثيرا ومضارعا دون ذَلِك وَقد اجْتمعَا فِي قَول أبي ذُؤَيْب
137 - (وَالنَّفس راغبة إِذا رغبتها ... وَإِذا ترد إِلَى قَلِيل تقنع)
وَإِنَّمَا دخلت الشّرطِيَّة على الِاسْم فِي نَحْو (إِذا السَّمَاء انشقت) لِأَنَّهُ فَاعل بِفعل مَحْذُوف على شريطة التَّفْسِير لَا مُبْتَدأ، خلافًا للأخفش وَأما قَوْله
138 - (إِذا باهلي تَحْتَهُ حنظلية ... لَهُ ولد مِنْهَا فَذَاك المذرع)
فالتقدير إِذا كَانَ باهلي وَقيل حنظلية فَاعل باستقر محذوفا وباهلي فَاعل بِمَحْذُوف يفسره الْعَامِل فِي حنظلية وَيَردهُ أَن فِيهِ حذف الْمُفَسّر ومفسره جَمِيعًا ويسهله أَن الظّرْف يدل على الْمُفَسّر فَكَأَنَّهُ لم يحذف
وَلَا تعْمل إِذا الْجَزْم فِي ضَرُورَة كَقَوْلِه

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست