responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
وَزعم ابْن الطراوه أَن أيا مَقْطُوعَة عَن الْإِضَافَة فَلذَلِك بنيت وَأَن {هم أَشد} مُبْتَدأ وَخبر وَهَذَا بَاطِل برسم الضَّمِير مُتَّصِلا بِأَيّ وبالإجماع على أَنَّهَا إِذا لم تضف كَانَت معربة
وَزعم ثَعْلَب أَن أيا لَا تكون مَوْصُولَة أصلا وَقَالَ لم يسمع أَيهمْ هُوَ فَاضل جَاءَنِي بِتَقْدِير الَّذِي هُوَ فَاضل جَاءَنِي
4 - وَالرَّابِع أَن تكون دَالَّة على معنى الْكَمَال فَتَقَع صفة للنكرة نَحْو زيد رجل أَي رجل أَي كَامِل فِي صِفَات الرِّجَال وَحَالا للمعرفة ك مَرَرْت بِعَبْد الله أَي رجل
5 - وَالْخَامِس أَن تكون وصلَة إِلَى نِدَاء مَا فِيهِ أل نَحْو يَا أَيهَا الرجل وَزعم الْأَخْفَش أَن أَبَا لَا تكون وصلَة وَأَن أيا هَذِه هِيَ الموصولة حذف صدر صلتها وَهُوَ الْعَائِد وَالْمعْنَى يَا من هُوَ الرجل ورد بِأَنَّهُ لَيْسَ لنا عَائِد يجب حذفه وَلَا مَوْصُول الْتزم كَون صلته جملَة اسمية وَله أَن يُجيب عَنْهُمَا بِأَن مَا فِي قَوْلهم لَا سِيمَا زيد بِالرَّفْع كَذَلِك
وَزَاد قسما وَهُوَ أَن تكون نكرَة مَوْصُوفَة نَحْو مَرَرْت بِأَيّ معجب لَك كَمَا يُقَال بِمن معجب لَك وَهَذَا غير مسموع
وَلَا تكون أَي غير مَذْكُور مَعهَا مُضَاف إِلَيْهَا الْبَتَّةَ إِلَّا فِي النداء والحكاية يُقَال جَاءَنِي رجل فَتَقول أَي يَا هَذَا وَجَاءَنِي رجلَانِ فَتَقول أَيَّانَ وَجَاءَنِي رجال فَتَقول أيون
تَنْبِيه
قَول أبي الطّيب

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست