responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
وَإِذا وَقعت بعد تَقول وَقبل فعل مُسْند للضمير حُكيَ الضَّمِير نَحْو تَقول استكتمته الحَدِيث أَي سَأَلته كِتْمَانه يُقَال ذَلِك بِضَم التَّاء وَلَو جِئْت ب إِذا مَكَان أَي فتحت التَّاء فَقلت إِذا سَأَلته لِأَن إِذا ظرف ل تَقول وَقد نظم ذَلِك بَعضهم فَقَالَ
(إِذا كنيت بِأَيّ فعلا تفسره ... فضم تاءك فِيهِ ضم معترف)
(وَإِن تكن بإذا يَوْمًا تفسره ... ففتحة التَّاء أَمر غير مُخْتَلف)
أَي بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الْيَاء
اسْم يَأْتِي على خَمْسَة أوجه
1 - شرطا نَحْو {أيا مَا تدعوا فَلهُ الْأَسْمَاء الْحسنى} {أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت فَلَا عدوان عَليّ}
2 - واستفهاما نَحْو {أَيّكُم زادته هَذِه إِيمَانًا} {فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ} وَقد تخفف كَقَوْلِه
123 - (تنظرت نصرا والسماكين أَيهمَا ... عَليّ من الْغَيْث استهلت مواطره)
3 - وموصولا نَحْو {لننزعن من كل شيعَة أَيهمْ أَشد} التَّقْدِير لننزعن الَّذِي هُوَ أَشد قَالَه سِيبَوَيْهٍ وَخَالفهُ الْكُوفِيُّونَ وَجَمَاعَة من الْبَصرِيين لأَنهم يرَوْنَ أَن أيا الموصولة معربة دَائِما كالشرطية والاستفهامية قَالَ الزّجاج

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست