responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 98
لولا [1]: على أربعة أوجه:
أحدها: أن تدخل على جملتين؛ اسمية ففعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، نحو: لولا زيد لأكرمتك، ثم إن كان الخبر كونا مطلقا وجب حذفه وكونا مقيدا وجب ذكره إن لم يعلم، وإلا جاز الوجهان، هذا قول ابن مالك[2]وجماعة.
وإذا ولي لولا ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع، نحو: {لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} [3]، وسمع قليلا: "لولاي ولولاك ولولاه" قال سيبويه[4] والجمهور: هي جارة للضمير مختصة به ولا تتعلق بشيء، وموضع المجرور بها رفع بالابتداء، فإذا عطف عليها اسم ظاهر تعين رفعه، مثل: لولاي وزيد، لأنها لا تخفض الظاهر.
الثاني: أن تكون للتحضيض والعرض، وتختص

[1] انظر: المغني ص359.
[2] انظر: شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح ص65.
[3] سورة سبأ. الآية: 31.
[4] انظر: الكتاب 2/373 والتي بعدها.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست