responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 96
الثالث: المصدرية بمنزلة أن إلا أنها لا تنصب، وأكثر وقوع هذه بعد: ود أو يود، مثل: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [1].
الرابع: التي للتمني بمعنى ليت مثل: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ} [2].
الخامس: أن تكون للعرض، مثل: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا.
وذكر لها معنى سادس؛ وهو التقليل، مثل: "التمس ولو خاتما من حديد" [3].
وجواب لو إما مضارع منفي بلم، أو ماض مثبت أو منفي بما والغالب على المثبت دخول اللام عليه، مثل: {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً} [4]، ومن غير

[1] سورة القلم. الآية: 9.
[2] سورة الشعراء. الآية: 102.
[3] رواه البخاري في النكاح، باب 40، وفي فضائل القرآن باب 21، وفي اللباس باب 49، ومسلم في النكاح رقم 76..
[4] سورة الواقعة. الآية: 65.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست