responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 78
44 - اطرد اليأس بالرجا فكأي ... آلما حم يسره بعد عسر1
ولا يدخل عليها حرف جر وأجاز بعضهم: بكأي تبيع هذا الثوب؟، ولا يكون خبرها مفردا.
"كذا": [2] ترد على ثلاثة أوجه:
الأول: أن تكون اسم إشارة مجرورا بالكاف، وقد تدخل عليها ها التنبيه، كقوله: {أَهَكَذَا عَرْشُكِ} [3].
الثاني: أن تكون كلمة واحدة مركبة، مكنيا بها عن غير عدد، كما في الحديث: "أتذكر يوم كذا وكذا فعلت فيه كذا وكذا" [4].

1 هذا بيت من الخفيف، انظر: وشرح التسهيل 2/423، والأشموني 2/389 والتصريح 2/281 والدرر 4/51، الشاهد فيه: ألما حيث جاء تمييزها منصوبا وهو خلاف الأكثر الغالب.
[2] انظر: المغني ص247.
[3] سورة النمل. الآية: 42.
[4] روى البخاري في تفسير القرآن، سورة رقم: 11 باب 4، وفي الأدب باب 60، وفي التوحيد باب 36، ومسلم في التوبة رقم 52، وأحمد 2/141 رقم 5891رووا نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست