responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 70
والحرفية تختص بالفعل الخبري المثبت المتصرف المجرد من جازم وناصب وحرف تنفيس، وهي معه كالجزء فلا يفصل بينهما اللهم إلا بالقسم، كقوله:
39 - أخالد قد والله أوطأت عشوة ... وما قائل المعروف فينا يعنف1
وقد يحذف الفعل بعدها لدليل كقوله:
40 - أزف الترحل غير أن ركابنا ... لما تزل برحالنا وكأن قد2

1 هذا بيت من الطويل، لأخي يزيد بن عبد الله البجلي، روي الشطر الثاني:
وما العاشق المسكين فينا بسارق
في معجم شواهد العربية 1/236، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية 2/576، وللفرزدق:
وما حل من جهل حبى حلمائنا ... ولا قائل المعروف فينا يعنف
في ديوانه 2/561 والكتاب 4/118، ومعجم الشواهد والمعجم المفصل، وورد البيت ملفقا: هنا، وفي الدرر 4/28 والمعجم المفصل ومعجم الشواهد. الشاهد فيه: قد والله أوطأت فإنه قد فصل بين قد والفعل بالقسم وهذا جائز.
2 هذا بيت من الكامل، للنابغة زياد بن معاوية الذبياني فيما يزعمون انظر: الديوان ص121 وشرح التسهيل 4/109 ابن عقيل 1/23. والأشموني 1/15، والدرر 2/202، من قصيدة مطلعها:
أمن آل مية رائح أو مغتد ... عجلان ذا زاد وغير مزود
ورد البيت أفد وورد أزف. الشاهد فيه: قد حيث حذف الفعل بعد قد وهو زال.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست