responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 62
أحدهما: أنها تجيء ظرفا للأعيان والمعاني، ولا تكون لدى ظرفا للمعاني، كذا قيل.
الثاني: أن عند تستعمل في الغائب فتقول: عندي مال، وإن كان غائبا، بخلاف لدى فتختص بالحاضر، وهناك وجه ثالث؛ وهو جواز جر عند بخلاف لدى.
الكلمة الثانية: لدن لكن تخالفها في أمور.
أحدها: أنها لا تقع إلا إذا كان المحل محل ابتداء غاية، كقوله: {مِنْ لَدُنْهُ} [1].
الثاني: أنها لا تكون إلا فضلة، وعند تكون عمدة وفضلة.
الثالث: أن جرها بـ "من" أكثر من نصبها.
الرابع: أنها مبنية عند الأكثر.
الخامس: أنها قد تضاف للجملة.
السادس: أنها قد لا تضاف أصلا.

[1] سورة النساء الآية: 40. وسورة الكهف الآية: 2.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست