responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 60
لَكُمْ} [1]، وتستعمل على أوجه: أحدها: عسى زيد أن يقوم، وإعرابه عند الجمهور: أن زيدا اسمها وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبرها. وحيث إنه مصدر والمخبر عنه اسم عين فإنه يقدر مضاف قبل الاسم أو قبل الخبر، فيقال تقديره: عسى أمر زيد القيام، أو عسى زيد صاحب قيام.
وذهب سيبويه[2]والمبرد[3] إلى أن عسى فعل بمعنى قارب وزيد فاعل وتأويل المصدر إلى مفعول به.
الوجه الثاني: عسى أن يقوم زيد فتكون تامة وتأويل المصدر فاعل.
الثالث: عسى زيد يقوم أو سيقوم أو قائما، وعسى فيهن فعل ناقص بلا إشكال.
الرابع: عساي وعساك وعساه، وفيه ثلاثة مذاهب:

[1] سورة البقرة الآية: 216.
[2] انظر: الكتاب 3/157.
[3] انظر: المقتضب 3/68.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست