اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 56
على أن قرب الدار ليس بنافع ... إذا كان من تهواه ليس بذي ود1
الوجه الثاني لـ"علي": أن تكون اسما بمعنى فوق وذلك إذا دخلت عليها من، كقوله.
31- غدت من عليه بعدما تم ظمؤها ... تصل، وعن قيض بزيزاء مجهل2
عن [3]: على ثلاثة أوجه:
1 هذان بيتان من الطويل من أبيات لابن الدمينة عبد الله بن عبيد الله الخثعمي، أولها:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد ... فقد زادني مسراك وجدا على وجد
انظر شرح المفصل 8/119. وتجريد الأغاني القسم الثاني 2/1829 ومعجم شواهد العربية 1 /109. الشاهد فيهما: على أن قرب الدار فقد استدرك بـ على قوله: فلم يشف ما بنا، واستدرك بـ "على" الثانية قوله: على أن قرب الدر خير من البعد.
2 هذا بيت من الطويل لمزاحم بن الحارث العقيلي، يصف قطاة. انظر: الكتاب 4/231 والمقتضب 3/53 وشرح المفصل 8/38. وأوضح المسالك 3/58 والدرر 4/187. وقد روي البيت:
غدت من عليه بعد ما تم خمسها ... تصل، وعن قيض ببيداء مجهل
والشاهد فيه: من عليه فـ"على" هنا اسم بمعنى بمن. [3] انظر: المغني ص 196.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 56