responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 47
التنبيه الثاني [1]: العطف بحتى قليل، حتى أنكره الكوفيون وأولوا ما يمكن فيه العطف[2].
حيث [3]: وطيء تقول: حوث، وهي مثلثة الثاء بناء، ومن العرب من يعربها، وهي ظرف مكان، وقد تأتي للزمان والغالب أن تقع في محل نصب على الظرفية، أو خفض بمن، وقد تخفض بغيرها، وقد تقع مفعولا به، وتلزم الإضافة إلى الجمل وإلى الفعلية أكثر، ويندر إضافتها إلى المفرد. قال أبو الفتح[4]: ومن أضافها إليه أعربها، ومن أمثلته:
25 - أما ترى حيث سهيل طالعا ... نجما يضيء كالشهاب لامعا5
ويروى: حيث سهيل بضم حيث ورفع سهيل.

[1] انظر: المغني ص 173.
[2] انظر: المقتضب 2/39.
[3] انظر: المغني ص 176.
[4] هو أبو الفتح عثمان ابن جني، وذلك في كتاب: التمام في نفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري مغني اللبيب ص178.
5 هذا الرجز، لم أجد له قائلا، انظر: شرح المفصل 4/90 وشرح الشذور ص147 وابن عقيل 2/54 والدرر 3/124. الشاهد فيه: حيث سهيل فقد أعرب حيث بنصبها على أنها مفعول به وأضافها إلى مفرد وهو: سهيل.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست