responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 43
يجز: كتبت حتى زيد، ولو قلت: سرت حتى أدخل البلد، لم يجز: إلى أدخل البلد.
الوجه الثاني: أنت كون عاطفة بمنزلة الواو، إلا أن بينهما فروقا ثلاثة:
أحدها: أنه بشترط لمعطوفها شروط:
الأول: أن يكون ظاهرا لا ضميرا.
الثاني: أن يكون بعضا أو جزءأ مما قبله؛ كقدم الحاج حتى المشاة، وأكلت السمكة حتى رأسها، وضابط ذلك أنها تقع حيث يقع الاستثناء وتمتنع حيث يمتنع.
الثالث: أن يكون غاية لما قبلها زيادة أو نقصا، مثل: يهابك الناس حتى الوزراء، وزارك الناس حتى الحجامون. وقد اجتمعا في قوله:
22 - قهرناكمو حتى الكماة فأنتمو ... تهابوننا حتى بنينا الأصاغرا1

1 هذا بيت من الطويل، روي: فأنتمو تخشوننا، وروي: وأنتم تخافوننا انظر: شرح التسهيل 3/358 والهمع 2/136 والدرر 6/139. الشاهد فيه: حتى الكماة وحتى بنينا فإن معطوف حتى غاية لما قبلها، فالأول في الزيادة والثاني في النقص.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست