responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 39
بلى[1]: حرف جواب وتختص بالنفي فتبطله سواء كان مجردا كقوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [2]، أم مقرونا باستفهام حقيقي مثل: أليس زيد بقائم، فتقول: بلى، أو توبيخي كقوله تعالى: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى} [3] أو تقريري كقوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [4] [5]، وقد يجاب بها الاستفهام المجرد كقوله في الحديث: "أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ " قالوا: بلى[6] وهو قليل.

[1] انظر: المغني ص153.
[2] سورة التغابن. الآية: 7.
[3] سورة الزخرف. الآية: 80.
[4] سورة الأعراف. الآية: 172.
[5] وإذا كان الاستفهام لتقرير فيجاب بـ بلى على الأكثر كما هنا مراعاة للفظ وقد يجاب بـ نعم عند أمن اللبس مراعاة للمعنى كقول جحدر بن ربيعة العكلي الشاعر الأموي صاحب الحكاية المشهورة مع الحجاج:
نعم وترى الهلال كما أراه ... ويعلوها النهار كما علاني
بعد قوله:
أليس الليل يجمع أم عمرو ... وإيانا فذاك لنا تداني
[6] رواه مسلم في الإيمان باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة. رقم: 773.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست