responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 26
وهذه الأقسام تختص بالجملة الاسمية وتعمل عمل لا الجنسية وتختص التي للتمني بأنه لا خبر لها لفظا ولا تقديرا، ولا يجوز مراعاة محلها مع اسمها ولا إلغاؤها ولو تكررت.
الخامس: العرض والتحضيض، والفرق بينهما أن العرض طلب بلين، والتحضيض بحث، وتختص بالفعلية نحو: {أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [1].
إلا [2]: على أربعة أوجه:
الأول: أن تكون للاستثناء فينتصب ما بعدها بها في نحو: قام القوم إلا زيدا -على الصحيح-[3] ويرتفع في نحو: {مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ} [4] على البدلية عند البصريين، وعلى العطف بها عند الكوفيين[5].
الثاني: أن تكون بمعنى غير فيوصف بها جمع

[1] سورة النور الآية: 22.
[2] انظر: المغني ص98.
[3] وهو رأي الكوفيين، انظر: الإنصاف 1/260، وشرح المفصل 2/76.
[4] سورة النساء الآية: 66.
[5] انظر: المقتضب 4/402.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست