responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 24
الحادي عشر: الشرطية، نحو: لأقولن الحق رضي الكافر أو سخط.
الثاني عشر: التبعيض، نقله ابن الشجري[1] عن بعض الكوفيين، والتحقيق أن أو موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء.
وقد تخرج إلى معنى بل أو الواو وبقية المعاني مستفادة من غيرها، والمعنى العاشر الذي هو التقريب فاسد فـ أو فيه للشك، وكذلك المعنى الحادي عشر، والحق أن الفعل الذي قبلها دال على معنى الشرط، فيكون ما عطف عليه كذلك.
ألا [2]: على خمسة أوجه:
الأول: أن تكون للتنبيه فتدل على تحقق ما بعدها، وتدخل على الجملتين، كقوله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} [3]، {أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ} [4].

[1] انظر: الأمالي الشجرية 2/320.
[2] انظر: المغني ص95.
[3] سورة يونس الآية: 62.
[4] سورة هود الآية: 8.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست