اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 159
وهو الأصل، وعن مشارفته، كقوله تعالى: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [1] وعن إرادته وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط، كقوله: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} [2] وقوله: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} [3] أي أردنا إهلاكها. [1] سورة البقرة. الآيات: 231، 232، 234. [2] سورة النحل، الآية 98. [3] سورة الأعراف. الآية: 4. القاعدة السادسة في التعبير عن الماضي والآتي
...
القاعدة السادسة1:
يعبر عن الماضي والآتي كما يعبر عن الحاضر قصدا لإحضاره في الذهن، كقوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [2] لأن لام الابتداء للحال. [1] انظر: المغني ص905. [2] سورة النحل. الآية: 124.
القاعدة السابعة في كون اللفظ على تقدير والمقدر على تقدير آخر
...
القاعدة السابعة1:
قد يكون اللفظ على تقدير، وذلك المقدر على تقدير آخر، قالوا عسى زيد أن يقوم، أي قياما أي قائما وقيل على حذف مضاف أي عسى أمر زيد قياما أو عسى زيد صاحب قيام. [1] انظر: المغني ص907.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 159