اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 156
الفعل ولم يفعل، ولا يرد على ذلك قوله تعالى: {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [1]مع أنهم فعلوا وذبحوها لأن نفي ذلك في أول الأمر ما قاربوا الفعل ولكنهم بعد فعلوا.
إذا قلت: مررت برجل أبيض الوجه لا أحمره، فإن فتحت الراء فمحل الهاء النصب على التشبيه بالمفعول به، وإن كسرت الراء فمحل الهاء جر بالإضافة، لأن أحمر لا ينصرف فلا يجر بالكسرة إلا إذا أضيف.
إذا قيل: ما أنت، فهو مبتدأ وخبر، وإذا قيل: ما أنت وزيدا، فـ "ما" مفعول مقدم لفعل محذوف تقديره: ما تصنع أنت، وأن فاعل تصنع برز لما حذف الفعل والواو للمعية وزيدا مفعول معه. [1] سورة البقرة. الآية: 71.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 156