اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 144
وله ثلاث فوائد:
الأولى: بيان أن ما بعده خبر لا تابع.
الثانية: التوكيد.
الثالثة: الاختصاص، أي الحصر.
وأما محله من الإعراب[1]، فزعم البصريون أنه لا محل له وهو حرف عند أكثرهم، وقال الكوفيون: له محل ما بعده، وقيل محله ما قبله فمثل: {كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} [2] محله النصب عند الكوفيين والرفع على القول الثاني.
روابط الجملة عشرة [3]، وذكرها: ومنها: [1]- الضمير. [2]- الإشارة. [3]- إعادة المبتدأ بلفظه. [4]- إعادته بمعناه. 5- كون الجملة نفس المبدأ في المعنى.
الأشياء التي تحتاج إلى رابط أحد عشر 4، [1] انظر: الإنصاف 2/706. [2] سورة الصافات. الآية: 116. [3] انظر: المغني ص647. [4] انظر: المغني 653.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 144