responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 109
الثاني: أن تكون ذا موصولة، كقوله:
63 - ألا تسألان المرء ماذا يحاول ... أنحب فيقضى أم ضلال وباطل1
الثالث: أن تكون مركبة مع ما للاستفهام، كقوله تعالى: {مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [2] على قراءة نصب العفو.
الرابع: أن تجعل ما اسم جنس بمعنى شيء أو موصولا بمعنى الذي كقوله:
64 - دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب نبئيني3
فـ "ماذا" مفعول: "دعي" والتقدير: دعي شيئا أو دعي الذي علمت.

1 هذا بيت من الطويل، للبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه، انظر: الديوان ص144، والكتاب 2/417 وشرح التسهيل 1/159، وأوضح المسالك 1/159، والأشموني 1/120، واللسان مادة: حول. الشاهد فيه: ماذا فإن ذا هنا موصولة.
[2] سورة البقرة. الآية: 219.
3 هذا بيت من الوافر، نسب إلى المثقف العبدي وسحيم بن وثيل، انظر: الكتاب 2/418، والهمع 1/84، والدرر 1/271. والشاهد فيه: "ماذا علمت" فإن "ذا" مع "ما" اسم جنس بمعنى "شيء" أو اسم موصول بمعنى "الذي".
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست