responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 107
"ليس" [1]: لنفي الحال، ولنفي غيره بالقرينة، مثل: ليس خلق الله مثله. وهي فعل لا يتصرف، قيل إلا في ثلاثة مواضع:
الأول: أن تكون للاستثناء، نحو: أتوني ليس زيدا. والصحيح أنها هي الناسخة واسمها مستتر.
الثاني: أن تدخل على جملة اسمية رافعة للاسمين كما في لغة تميم؛ "ليس الطيب إلا المسك". فإنهم يهملونها حملا على إهمال ما عند انتقاض النفي، وزعم بعضهم أن من ذلك ما إذا دخلت جملة فعلية ماضية، كقولهم: "ليس خلق الله مثله".
الثالث: أن تكون حرفا عاطفا، أثبته الكوفيون لقوله:
62 - أين المفر والإله الطالب ... والأشرم المغلوب ليس الغالب2
وخرج على أن الخبر محذوف تقديره: ليس الغالب إياه.

[1] انظر: المغني ص386.
2 الراجز هو نفيل بن حبيب، انظر: شرح التسهيل 3/346، والهمع 2/138، والدرر 6/146. الشاهد فيه: المغلوب ليس الغالب فإنها عاطفة كقولك: المغلوب لا الغالب.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست