responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متن قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
والمفعولُ المطلقُ، وهو المصدرُ الفَضْلَةُ المُتَسَلِّطُ عليه عاملٌ من لفظه كـ "ضربْتُ ضرباً"، أو معناه كـ "قعدت جلوساً"، وقد ينوب عنه غيره كـ "ضربتُه سوطاً" {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} ، {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} ، {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} وليس منه "فكلا منها رغداً".
والمفعولُ له، وهو المصدر المُعَلِّلُ لِحَدَثٍ شاركه وقتاً وفاعلاً، كـ "قمْتُ إجلالاً لك". فإن فَقَدَ المُعَلِّلُ شرطاً جُرَّ بحرف التعليلِ، نحو: "خَلَقَ لكم"
وإني لَتَعْرونِي لِذِكْراكِ هِزَّةٌ
فَجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَومٍ ثيابَها
والمفعولُ فيه: وهو ما سُلِّط عليه عاملٌ على معنى في مِنَ اسمِ زمانٍ كـ"صُمْتُ يومَ الخميس، أو حِيناً، أو أسبوعاً"، أو اسمِ مكانٍ مبهمٍ، وهو الجهاتُ السِّتُّ كالأَمامِ والفوق واليمين وعكسِهنَّ، ونحوهنَّ كـ "عندَ ولدى"، والمقاديرُ كالفرسخِ، وما صيغ من مصدرِ عاملِه كـ"قعدتُ مَقْعَدَ زيدٍ".
والمفعولُ مَعَهُ: وهو اسمٌ فَضْلَةٌ بعدَ واوٍ أريد بها التنصيصُ على المعية مسبوقةٍ بفعلٍ أو ما فيه حروفُه ومعناه، كـ"سرت وَالنيلَ" و "أنا سائر والنيلَ" وقد يجب النصبُ، كقولك: "لا تنهَ عن القبيح وإتيانَه"، ومنه "قمت وزيداً" و "مررت بك وزيداً" على الأصح فيهما. ويترجح في نحو قولك: "كن أنت وزيداً كالأخ"، ويضعف في نحو "قام زيدٌ وعمرٌو".

اسم الکتاب : متن قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست