responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متن قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 14
وكما أتى ربَّه موسى على قدر، ووجوباً نحو {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ} و "ضربني زيدٌ"، وقد يجب تأخير المفعول كـ "ضربت زيداً" و "ما أحسنَ زيداً" و "ضرب موسى عيسى"، بخلافِ "أرضَعَتِ الصغرى الكبرى"، وقد يتقدم على العامل جوازاً نحو {فَرِيقاً هَدَى} ، ووجوباً نحو "أيّاً ما تدعو" وإذا كان الفعل نعمَ أو بئسَ فالفاعل إما مُعَرَّفٌ بأل الجنسيةِ نحو "نعم العبد"، أو مضافٌ لما هي فيه نحو {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} ، أو ضميرٌ مستترٌ مُفَسَّرٌ بتمييز مطابقٍ للمخصوص نحو {بئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً} .

بابُ النائب عن الفاعل:
يُحْذَفُ الفاعلُ فينوب عنه في أحكامه كلِّها مفعولٌ به، فإن لم يوجدْ فما اختص وتَصَرَّفَ من ظرف، أو مجرور، أو مصدر ويُضَم أولُ الفعل مطلقاً، ويشاركه ثانِي نحو تُعُلِّمَ، وثالثُ نحو اُنْطُلِق. ويُفْتَح ما قبلَ الآخر في المضارع، ويُكْسَر في الماضي، ولك في نحو قال وباع الكسرُ مُخْلَصاً ومُشَمّاً ضَمّاً والضمُّ مخلصاً.

بابُ الاشتغال:
يجوز في نحو "زيداً ضربتُه" أو "ضربتُ أخاه". أو "مررتُ به" رفعُ زيدٍ بالابتداء فالجملةُ بعدَه خبرٌ، ونصبُه بإضمار "ضربتُ" و "أَهَنْتُ" و "جاوزت" واجبةً

اسم الکتاب : متن قطر الندى وبل الصدى المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست