responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 252
وتَفَوْعَلَ:
كَتَجَوْرَبَ مُطَاوع جَوْرَبَهُ.
وتَفَعْوَلَ:
كَتَهْرَوَل فِي مَشْيه إِذا تَمَوَّج فِيهِ متبختراً.
وتَفَيْعَلَ:
كَتَشَيْطَنَ أَي أشبه الشَّيْطَان، وَهَذِه الْأَرْبَعَة من مزِيد الثلاثي للإِلحاق بمزيد الرباعي انْتهى فليتأمّل) [1] وَالله أعلم.

فصل فِي الْمُضَارع
أَي فِي أَحْكَامه الَّتِي يتمّ بهَا بِنَاؤُه على أَي وزن كَانَ ماضيه، وَهِي ثَلَاثَة: مَا يفْتَتح بِهِ، وحركة أوّله المفتتح بِهِ، وحركة مَا قبل آخِره وأمّا حَرَكَة نفس الآخر[2] من رفع وَنصب وَجزم فمحلّها علم النَّحْو.

[حُرُوف المضارعة]
أمّا مَا يفْتَتح بِهِ فَأَشَارَ لَهُ بقوله:
(بِبَعْض نأتي الْمُضَارع افْتتح)
أَي افْتتح الْمُضَارع بِبَعْض حُرُوف نأتي فَكل فعل مضارع ثلاثياً كَانَ أَو

[1] - فتح الأقفال: 149.
[2] - يرى بعض عُلَمَاء اللُّغَة أَن الأسلوب الرفيع فِي مثل هَذِه الْعبارَة أَن يُقَال وَأَن حَرَكَة الآخر نَفسه؛ لِأَنَّهُ المتمشي مَعَ أَحْكَام التوكيد.
3 - من قَوْله:
بِبَعْض نأتي الْمُضَارع أفْتَتح وَله
ضمٌّ إِذا بالرباعي مُطلقًا وصلا
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست