responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 249
وَمِنْهَا فَعْلَمَ:
بِزِيَادَة الْمِيم فِي آخِره نَحْو: (غَلْصَمَـ) ـهُ إِذا قطع غَلْصَمَتَهُ وَهِي أصل [33/أ] الحُلْقُوم، وَأَصله غَلَصَه كَذَا قَالَ النَّاظِم[1] رَحمَه الله تَعَالَى، وَمُقْتَضى الصِّحَاح والقاموس أَن مِيم الغَلْصَمَةِ أصليّة أَفَادَهُ الشَّارِح[2].
ثمَّ مِنْهَا افْعمَّلَ:
بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وَالْمِيم المشدّدة بَين الْعين وَاللَّام نَحْو: (ادْلَمَّس) اللَّيْل إذْا اخْتَلَطَتْ ظُلْمَتُه، أَصله دَلَّسَ، وَمِنْه التَّدْلِيسُ فِي الْكَلَام، وَمثله (اهْرمَّعَتْ) يُقَال اهْرَمَّعَ الدمعُ أَي لَسَالَ بِسُرْعَة، واهْرَمَّعَ فِي سيره أسْرع، أَصله هَرَعَ قَالَ، الشَّارِح: "وَلم يظْهر لي ذ كرّ النَّاظِم لَهُ مَعَ ادْلَمًّسَ فَإِنَّهُمَا مثالان لوزن، وَاحِد فَهُوَ تكْرَار مَحْض"[3].
وَمِنْهَا افْعَنْلَسَ:
بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وَالنُّون بَين الْعين وَاللَّام وَالسِّين فِي آخِره نَحْو: (اعْلَنْكَسَ) الشَّعَرُ أَي تراكم لكثرته، وَقد يُقَال: اعْلَنْكَكَ بتكرير الْكَاف، وأمَّا قَوْله (انْتُحِلا) بِالْحَاء الْمُهْملَة والمعجمة أَيْضا بِمَعْنى اختِيْرَ فقد كمّل بِهِ الْبَيْت لِأَن وَزنه افْتَعَل كاعْتَدَلَ وَقد سبق، وَالتَّاء فِي تَرْمَسْتُ وجَلْمَطْتُ تَاء الفاعلَ، وَفِي اهْرَمَّعَت تَاء التَّأْنِيث الساكنة.
وَمِنْهَا افْعَوَّلَ:
بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وواوٍ مشدَّدة بَين الْعين وَاللَّام نَحْو: (اعْلَوَّظ) فرسَه

[1] - شرح التسهيل: 3/462 "وغلصمه بِمَعْنى غلصه".
[2] - فتح الأقفال: 147.
[3] - فتح الأقفال: 147.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست