responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
وَمِنْهَا فَعْلَى:
بِزِيَادَة الْألف للإِلحاق بفعلل نَحْو: (سَلْقَى) إِذا أَلْقَاهُ على قَفاهُ.
وَمِنْهَا فَعْنَلَ:
بِزِيَادَة النُّون بَين الْعين وَاللَّام [32/أ] نَحْو: (قَلْنَسَتْ) يُقَال قَلْنَسَهُ ألبسهُ القَلَنْسُوة[1].
وَمِنْهَا فَوْعَلَ:
بِزِيَادَة الْوَاو بَين الْفَاء وَالْعين نَحْو (جَوْرَبَتْ) يُقَال جَوْرَبَهُ ألبسهُ الجَوْرَبَ بِالْجِيم، وَهُوَ لُفَافَةٌ تلفّ على الْقَدَمَيْنِ جلدٌ[2]، ظاهرهما[3] وَهُوَ مَا يَلِي السَّمَاء وباطنهما وَهُوَ مَا يَلِي الأَرْض. وحَوْقَلَ الرجل بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْقَاف إِذا أسنّ وضَعُفَ عَن الْجِمَاع.
وَمِنْهَا فَعْوَلَ4:
بِزِيَادَة الْوَاو بَين الْعين وَاللَّام ? (هَرْوَلْتُ) فِي الْمَشْي أسْرَعْتُ فِيهِ، وجَهْوَرَ كَلَامه جهر بِهِ، وَالتَّاء من قَوْله هرولت تَاء الْفَاعِل، وَفِي قلنست وجوربت تَاء التَّأْنِيث الساكنة، وَقَوله: مرتحلا كمّل بِهِ القافية وَهُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة حَال من تَاء الْفَاعِل فِي هرولت.

[1] - القلنسوة هِيَ غطاء الرَّأْس وفيهَا لُغَات: قَلَنْسُوة، وقلَنْسِيَة، وقَلْساة، وقَلَنْساة، وقَلْنِيْسَة بِتَقْدِيم الْيَاء على السِّين، وَيرى ابْن مَنْظُور أَن الْوَاو فِيهَا زَائِدَة لغير الإِلحاق كَمَا أَنَّهَا لغير معنى قَالَ فِي قلس: 6/181 "وَالْوَاو فِي قلنسوة للزِّيَادَة غير الإِلحاق وَغير معنى، أما الْإِلْحَاق فَلَيْسَ فِي الْأَسْمَاء مثل فَعَلّلَة، وَأما الْمَعْنى فَلَيْسَ فِي قلنسوة أَكثر مِمَّا فِي قلساة".
[2] - جلد: عطف بَيَان من لفافة.
[3] - أَي الجوربين لكل رجل جورب.
4 - فِي فعوعل.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست