responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 244
المعجمعة وَالْبَاء الموحّدة أَي خدعه وأضلّه، وَمِنْه قَوْلهم: "بَرْقٌ خُلَّبٌ"[1] إِذا لم يعقبه مطر، و"لَا خِلابَةَ"[2] أَي لَا خداعة، لَكِن قَالَ الشَّارِح: مُقْتَضى الصِّحَاح والقاموس أَن سينه أَصْلِيَّة؛ لِأَنَّهُمَا أورداه فِي السِّين لَا الْبَاء.
وَمِنْهَا سَفْعَلَ3:
بِزِيَادَة السِّين فِي أوّله للإِلحاق بفعلل الرباعي أَيْضا نَحْو: سَنْبَسَ فِي سيره بِمَعْنى أسْرع، وَأَصله نَبَس[4] أَي تحرّك ونطق.
وَالتَّاء فِي قَوْله (تَدَحرَجَتْ) تَاء التَّأْنِيث الساكنة كَمَا تقدّم، وتسكين آخر خَلْبَسْ للضَّرُورَة[5] وَأما قَوْله: (اتَّصَلا) فَلَيْسَ بمثال بل كمّل بِهِ القافية، لِأَن وَزنه افْتَعَلَ كاعْتَدَلَ [31/ ب] وَقد تقدّم، وَتَقْدِيره واتّصَلَ توَالَى مَعَ تَولَّى وَمَا بعدهمَا بِمَا قبلهمَا.

[1] - جمهرة الْأَمْثَال: 1/211 وَهُوَ فِيهِ: برق الخلّب وَفصل الْمقَال لأبي عبيد الْبكْرِيّ: 112، وَمجمع الْأَمْثَال للميداني:1/46 وَهُوَ فيهمَا: إِنَّمَا هُوَ كبرق الخلب.
[2] - جُزْء من حَدِيث نبوي شرِيف أخرجه أَبُو دَاوُد من طَرِيق ابْن عمر فِي سنَنه فِي كتاب الْبيُوع بَاب يَقُول الرجل فِي البيع لَا خلابة 3/765، وَأخرجه أَحْمد فِي مُسْنده 2/72 عَن ابْن عمر قَالَ: "ذكر رجل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخدع فِي البيع فَقَالَ لَهُ: "من بَايَعت فَقل لَا خلابة" الحَدِيث.
3 - فِي ح مستفعل.
[4] - فِي ح وف (وَأَصله من سِنْبِسٍ) ، فَيكون الأَصْل والمزيد بِلَفْظ وَاحِد.
[5] - يَسْتَقِيم الْوَزْن دون ضَرُورَة بِجعْل خلبس فعل أمرٍ بدل اعْتِبَاره فعلا مَاضِيا.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست