responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 229
وَأما مَا اشْتهر بِالْكَسْرِ فنحو (جَلَسَ يَجْلِسُ) ، وَنَحْو (جَذَبَه) ، و (خَصبَ الْمَكَان) كثر عشبه، وَفِيه لُغَة كفَرِحَ، و (ضَرَبَه) ، و (عَضَبَه) قطعه، و (غَصَبه) [1] أَخذه ظلما، و (غَلَبَه) قهره، و (قَضبَه) [25/أ] قطعه، و (كَذَبَ) ، و (كَسَبَ) ، و (نَصَبَه) رَفعه، و (ألَتَه حقَّه) نَقصه وَمِنْه {لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً} [2] {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْء} [3]، و (كَبَتَه) رده بغيظه، و (كَفَتَه) ضمه إِلَيْهِ، و (شَمَس اليومُ) اشتدت شمسه كأشمس، وَفِيه لُغَة كفَرِحَ وحَسِبَ، وتَمَّم الشَّارِح الْأَمْثِلَة فَرَاجعه[4].
وَأما مَا يجوز فِيهِ الْوَجْهَانِ: الْكسر وَالضَّم فنحو: (جَلَبَه يَجْلُبُه ويَجْلِبُه) ، وَكَذَا (حَلَبَ مَا فِي الضَّرع) ، و (خَلَبَه السَّبع يَخْلُبُه ويَخْلِبُه) خدعه، و (عَتَبَ عَلَيْهِ) لامه، و (نَسَبَه) ذكر نسبه، و (سَلَتَ أَنفه) ، و (سَمَتَ) حسن سمته أَي سيرته، و (نَفَثَ) فِيهِ نفخ، و (نَكَثَ الْعَهْد وَالْحَبل) نقضه، و (حَلَجَ الْقطن) ، و (خَدَجَتِ[5] الناقةُ) أَلْقَت وَلَدهَا قبل التَّمام. رَاجع الشَّارِح[6].

[1] - هَذَا الْفِعْل وَالَّذِي قبله وردا فِي ح بِصِيغَة وَاحِدَة هِيَ (عضبه) .
[2] - الحجرات: 14.
وَاخْتلف عُلَمَاء اللُّغَة فِي أصل الْفِعْل يلتكم على ثَلَاثَة أَقْوَال:
أ - قَالَ قوم هُوَ من لات يليت كباع يَبِيع وَهِي لُغَة أهل الْحجاز.
ب - وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ من ولت يلت كوصف يصف وَهِي لُغَة غطفان وَأسد.
ج - وَقَالَ فريق ثَالِث هُوَ من ألت يألُت ويألِت فَيكون من بَاب نصر وَضرب وَهُوَ من الضَّرْب الثَّالِث.
ينظر الدّرّ المصون: 10/13.
[3] - الطّور: 21.
[4] - فتح الأقفال: 119.
[5] - فِي ح خدجدت.
[6] - فتح الأقفال: 123.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست