responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 215
الثَّامِن عشر: (حَرَّ) نهارٌ يَحِرُّ ويَحُرُّ أَي حميت شمسه، وَفِيه لُغَة أُخْرَى يَحَرُّ بِالْفَتْح فَيكون من بَاب فَعِلَ بِالْكَسْرِ.

تَنْبِيهَانِ:
الأول: قَالَ الشَّارِح[1]: كَلَامه أَيْضا يُوهم الْحصْر فِيمَا اسْتَثْنَاهُ، وَلم يزدْ أَيْضا فِي شرح التسهيل[2] على مَا ذكره فِي النّظم، وَقد ظَفرت بِأَفْعَال نقل فِيهَا الْوَجْهَيْنِ صاحبُ الْقَامُوس، وَبَعضهَا أَيْضا فِي الصِّحَاح وَهِي ثَمَانِيَة:
شَتَّ الْأَمر يَشِتُّ وَيشُتًّ أَي تفرّق وَالْأَكْثَر شتّته أَي فرّقه.
وعَرَّتِ الإِبل بمهملتين تَعِرُّ وتَعُرُّ أَي سلمت[3].
وقَرَّ يَوْمنَا يَقِرُّ ويَقُرُّ قُرّاً بِالضَّمِّ أَي بَرَدَ، وَفِيه لُغَة أُخْرَى (قَرَّ يَقَرُّ) بِالْفَتْح ? (حَرَّ النَّهَار يَحَرُّ) على مَا تقدّم.
وأزَّتِ القدرُ تؤزُّ وتَئِزًّ أزيزاً سمع لغليانها صَوت.
ورَزَّتِ الجرادةُ تَرِزُّ وتَرُزُّ[4] بِتَقْدِيم الرَّاء غرزت ذنبها لتبيض من رَزَّه يَرُزُّه أثْبته فِي الأَرْض.
وأصَّتِ الناقةُ تَئِصُّ وتؤصُّ اشتدّ لَحمهَا وسمنت.
وكَعَّ عَن الشَّيْء يَكِعُّ ويَكُعُّ جبُن وضعُف من كَعَّه إِذا كرهه.
وخَلَّ لحمُه بِالْمُعْجَمَةِ يَخِلُّ ويَخُلُّ هزُل فَهُوَ خَلٌّ بِالْفَتْح.

[1] - فتح الأقفال: 88.
[2] - شرح التسهيل: 3/446.
[3] - العرُّ بِفَتْح الْعين وَضمّهَا هُوَ الجرب دَاء يُصِيب الإِبل فتعدى بِهِ الصِّحَاح، وفسّره المُصَنّف بسلمت من بَاب التفاءل كالسليم للديغ والمفازة للمهلكة، أَو من بَاب الْفِرَار من النُّطْق باسمه كالبصير للأعمى.
[4] - فِي ح: أورد مضارعاً وَاحِدًا فَقَط لهَذَا الْفِعْل.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست