responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
ضرب الْتزم فِيهِ خلاف قِيَاسه.
وَضرب جَاءَ فِيهِ وَجْهَان: الْقيَاس، وَخلاف الْقيَاس.
فَأَما مَا الْتزم فِيهِ خلاف الْقيَاس من المعدّى فَهُوَ فِعْلٌ وَاحِد أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله:
(فذو التعدّي بِكَسْر "حّبَّه")
أَي فندر مَجِيء المعدّى بِالْكَسْرِ فَقَط فِي فعل وَاحِد وَهُوَ (حَبَّه) بِالْمُهْمَلَةِ (يَحِبُّه) بِفَتْح الْيَاء وَكسر الْحَاء لُغَة فِي (أَحَبَّه يُحِبُّه) وَمِنْه صِيغ المحبوب، وَبِه قرئَ شاذاً[2] [15/أ] {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [3] قَالَ فِي الصِّحَاح: "لَا يَأْتِي فِي المضاعف يَفْعِلُ بِالْكَسْرِ إِلَّا ويشركه يَفْعُلُ بِالضَّمِّ إِذا كَانَ متعدّياً مَا خلا هَذَا الْحَرْف"[4] يَعْنِي حَبَّه يَحِبُّه.
وأمّا مَا فِيهِ وَجْهَان من المعدّى فَهُوَ خَمْسَة أَفعَال على مَا ذكره المصنّف، وَقد أَشَارَ إِلَيْهَا بقوله:
( ... وع ذَا
وَجْهَيْن هرَّ وشدَّ علَّه عللا)
(وبتَّ قطعا ونمَّ)

1 - أول قَوْله:
فذو التعدّي بكسرٍ حبّه وع ذَا ... وَجْهَيْن هرّ وشدّ علّه عللا
[2] - فِي ح: قَرَأَ بِالْبِنَاءِ للمعلوم، والقارئ هُوَ أَبُو رَجَاء العطاردي عمرَان بن تَمِيم كَمَا فِي شواذ ابْن خالويه 26، والكشاف: 1/424، وَالْبَحْر الْمُحِيط: 3/103.
[3] - آل عمرَان: 31.
[4] - الصِّحَاح (حبب) :1/105.
5 - من قَوْله:
وبتّ قطعا ونمّ واضممن مَعَ الـ ... لُزُوم فِي امرر بِهِ وجلّ مثل جلا
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست