responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 198
وَقَبَ} [1]، و (وَلَجَ يَلِجُ) و (وَهَجَ الحرُّ يَهِجُ) و (وَأَدَ المَوْؤُدَةَ يَئدُها) دَفنهَا حيَّة و (وَتَدَ الوَتدَ يَتدُه) أثْبته وَكَذَا (وَطَدَه يَطدُه) ، و (وَجَدَه يَجِدُه) أدْركهُ، و (وَخَدَ الْبَعِير يَخِدُ) أسْرع، و (وَرَدَ المَاء يَردُه) ، و (وَصَدَ الْبَاب يَصِدُه) أغلقه وَمِنْه {نَارٌ مُوصَدَةٌ} [2] بِغَيْر همزَة، و (وَعَدَه يَعِدُه) و (وَفَدَ إِلَيْهِ يَفِدُ) و (وَقدَتِ النَّارُ تَقِدُ) و (وَكَدَ بِالْمَكَانِ يَكِدُ) ثَبت، و (وَلَدَتِ المرأةُ تَلِدُ) وَقس.

تَنْبِيه:
قَالَ الشَّارِح[3]: صرح فِي التسهيل[4] بِأَن سَائِر [13/أ] الْعَرَب غير بني

[1] - الفلق:3.
[2] - الْبَلَد: 20، وَهِي قِرَاءَة نَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر وَالْكسَائِيّ وَأبي جَعْفَر.
ينظر فِي هَذِه الْقِرَاءَة: السَّبْعَة: 686، وَالْحجّة لِابْنِ زَنْجَلَة: 766، والنشر: 1/390، وغيث النَّفْع:384.
[3] - فتح الأقفال:68.
[4] - تسهيل الفواتئد: 197، وَفِيه: "وَلَا تفتح عين مضارع فَعَلَ دون شذوذ إِن لم تكن هِيَ أَو اللَّام حلقية بل تكسر أَو تضم تخييراً إِن لم يشهر أحد الْأَمريْنِ أَو يلْتَزم كالتزام الْكسر عِنْد غير بني عَامر"، وَقَالَ فِي شرح التسهيل 3/446: "ويلتزم الْكسر فِي مضارع فَعَلَ إِن كَانَت فاؤه واواً كوجد، أَو كَانَت عينه أَو لامه يَاء كسار يسير وَمَشى يمشي وَرُوِيَ عَن بني عَامر يجد بِضَم الْجِيم" لم يقل ابْن مَالك إِن بني عَامر لَا تلتزم كسر عين مضارع هَذَا النَّوْع بل قَالَ إِن جَمِيع الْعَرَب هِيَ الَّتِي تلتزم، وَبَنُو عَامر قد يلتزمون فِي غير وجد، وَعبارَة المُصَنّف تلْزم بني عَامر عدم كسر عين مضارع هَذَا النَّوْع.
قلت: وَمن عجب أَن النُّحَاة ينسبون ضم عين مضارع وجد لبني عَامر ويستشهدون عَلَيْهَا بِبَيْت هُوَ:
لَو شِئْت قد نقع الْفُؤَاد بِشَربَة ... تدع الصوادي لَا يجُدون غليلاً
ويزعمون أَن هَذَا الْبَيْت للبيد بن ربيعَة العامري، وَالصَّوَاب أَنه لجرير بن عَطِيَّة الخطفي وَهُوَ تميمي يربوعي، وَأول من تنبه لهَذَا الْخَلْط هُوَ ابْن بري فِي كِتَابه التَّنْبِيه والإيضاح: 2/60 قَالَ: "وَذكر فِي فصل وجد بَيْتا زعم أَنه للبيد شَاهدا على قَوْلهم وجد يجُد بِضَم الْجِيم فِي الْمُضَارع – ثمَّ أورد الْبَيْت – قَالَ الشَّيْخ – يَعْنِي نَفسه – الْبَيْت لجرير وَلَيْسَ للبيد كَمَا زعم …".
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست