responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 189
الثَّانِي: وَغِرَ بغين مُعْجمَة يُقَال: وَغِرَ صدرُه يَغِرُ وَيَوْغَرُ إِذا توقّد غيظاً.
الثَّالِث: وَحِرَ بحاء مُهْملَة يُقَال: وَحِرَ صدْرُه يَحِرُ وَيوْحَرُ إِذا امْتَلَأَ من الحقد.
[10/ أ] الرَّابِع: نَعِمَ يُقَال: نَعِمَ يَنْعِمُ بِالْفَتْح وَالْكَسْر نَعْمَةً بِفَتْح النُّون وَهِي التنعّم.
الْخَامِس: بَئِسَ بِالْبَاء الموحّدة ثمَّ همزَة مَكْسُورَة يُقَال: بَئسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ بؤساً بِالتَّنْوِينِ وبؤسى إِذا ساءت حَاله ضدّ التنعم.
السَّادِس: يَئِسَ بِالْمُثَنَّاةِ تَحت ثمَّ همزَة مَكْسُورَة يُقَال: يَئِسَ مِنْهُ يَيْأَسُ وَييْئِسُ إِذا انْقَطع رجاؤه، وَالْفَتْح أفْصح وَعَلِيهِ أجمع القرّاء نَحْو {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [1] {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا} [2].
السَّابِع: وَلِهَ يُقَال: وَلِهَ يَلِهُ وَيوْلَهُ وَلَهاً بِالتَّحْرِيكِ فَهُوَ وَالِهٌ ووَلْهَانُ إِذا كَاد أَن يذهب عقله لفقد مَحْبُوب من أهل وَمَال.
الثَّامِن: يَبِسَ بِالْمُثَنَّاةِ تَحت ثمَّ الموحّدة يُقَال: يَبِسَ الشجرُ وَنَحْوه يَيْبِسُ

[1] - يُوسُف: 87. وَفِي ح جَاءَت الْآيَة بياء المضارعة يَيْأَسُوا وَأثبت مَا فِي ب لِأَنَّهُ مُوَافق لرسم الْمَصَاحِف.
[2] - الرَّعْد:31.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست