اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 453
ما لوق لي)) , هو مأخوذٌ من اللوقة, وهي الزبدة في قول الكسائي والفراء, وقال ابن الكلبي: وهو الزبد بالرطب. فيه لغتان: لوقةٌ وألوقةٌ, كما قال:
وإني لمن سالمتم لألوقةٌ ... وإني لمن عاديتم سم أسود
والذي أراد عبادة بقوله: لوق لي؛ لين لي من الطعام حتى يصير كالزبد في لينه, لأنه لا يقدر على غير ذلك من الكبر.
يقال: لقت الدواة وألقتها, ويجوز لوقتها على قول عبادة لوق لي.
1717- وحلكتها مأخوذٌ من حلك الغراب.
1718- المصحف مأخوذٌ من الصحف, يقال: أصحف الكتاب يصحفه فهو مصحفٌ: إذا ضممت الصحف بعضها إلى بعضٍ, وكذا المطرف من أطرف فهو مطرفٌ, وكذا المجسد, وهو ثوبٌ مصبوغٌ بالجساد, أي: بالزعفران؛ يقال: مصحفٌ ومصحفٌ.
1719- وصفح الكتاب, سمي بذلك لأنه يصفح عنه, أي: يتجاوز إلى غيره عند القراءة, مأخوذٌ من قولك: صفحت عن ذنب فلانٍ, وصفحت: شربت, ولم يشتق أحدٌ صفح الكتاب من
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 453